ترشّح غاندي خمس مرّات إلى جائزة نوبل ولم تختره اللّجنة مرّة واحدة.

لوريم ايبسوم هو نموذج افتراضي يوضع في التصاميم لتعرض على العميل ليتصور طريقه وضع النصوص ؟

author_article_image

الأب غي سركيس

غاندي، الفائز المفقود؟

استنكرت فرقةٌ من الرّأي العامّ منح جائزة نوبل للسّلام إلى بعض المرشَّحين، واحتجّ جمهورٌ ثانٍ على إقصاء وجوهٍ هي أَولى بالتّوقير في رأيه. وتوافَق هذا وذاك على  استحالة تآلف البشر في رأيٍ واحد. ولكن يمتاز قسمٌ من المواقف بمتانة الأساس، فكيف علّلت اللّجنة المقرِّرة تعظيم هنري كسنجر لسلامٍ لم يتحقّق آنذاك، أو قدّرت باراك أوباما لمبادرةٍ لم يطلقها بعد، أو تعامت عن اختيار البابا يوحنّا بولس الثاني الّذي جال في الأرض طوال 25 عامًا، مُطالِبًا باحترام حقوق الإنسان؟[1] أمّا الاستياء الأعظم على الإطلاق فيطال تناسي موهانداس غاندي، الملقَّب بالـ "مهاتما" أي "الرّوح العظيمة" وبـ "بابو" أي "الأب". عام 1989 أقرّ المعنيّون بأنّ اختيار الدّالاي لاما لنيل الجائزة أتى بمثابة تكريم لغاندي. وعام 2016، طلب غير لندستاد أمين عامّ لجنة نوبل للسّلام، باسم أسلافه، الصّفح عن عدم منح الجائزة لهذا الأخير.

إنْ سألنا عابر سبيل التّعريف بغاندي يجيب أنّه مجاهد ومناضل في سبيل تحرير وطنه من استعمارٍ بريطانيّ طاغٍ سياسيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا، في زمنٍ عَدّ الغربيّون الشّعوب الأفريقيّة والآسيويّة أجناسًا تَبِعة وجب رفعُها إلى مقام الحضارات الكريمة.  في مواقفه، لم يرضَ غاندي بإهانة خصمه إذا ضعف، بل دعا مناصريه إلى ممارسة الـ "أهيمشا"، أي اللّاعنف، إذ بحسب رأيه عندها ينتصر الخير على الشرّ، وتتغلّب المحبّة على الغضب، وتفوز الحقيقة على الكذب. ندر مثيله في تاريخ البشريّة، وآثر تعميم مبادئه بتصرّفاته وليس بتلقين الدّروس النّظريّة، باذرًا الوداعة في قرن البربريّة (أتالي 2009، 11). لماذا لم يُمنح إذًا الجائزة؟

قصّة ترشيحٍ عقيم

طُرح اسم غاندي مرّات خمس على لائحة المرشّحين، ولم يقع خيار اللّجنة عليه مرّة واحدة. ومن المحطّات المفصليّة، في هذا الإطار، نذكر ما جرى في التّواريخ اللّاحقة[2].

- في عامَي 1937 و1938

أتى ترشيح غاندي من جانب النّائب النّروجيّ أولي كولبيورنسن، رئيس مجموعة "أصدقاء الهند"، بدافع محاربة استعمار البريطانيّين بالطّرق السّلميّة. اعتبر المحلِّلون أنّ اللّجنة، المكوَّنة من سياسيّين نروجيّين، أقصت اسمه تجنّبًا لامتعاض المملكة المتّحدة الحليفة (ويبير 1989، 38). لم يوافق الجميع على هذا التّحليل. أوّلًا، ذكّرت اللّجنة بأعمال شغبٍ ونهب تسبّب بها أتباعه، منها اغتيال 22 شرطيًّا عام 1919. ثانيًا، منذ أن تبحّر المؤرّخون في سيرة غاندي، توقّفوا أمام الحقبة الأولى من حياته (را. آدامس 2010، ديساي 2015، غراسدورف 2018). أقام بين عامَي 1893 و1914 في أفريقيا الجنوبيّة، حيث شاهد معاناة مواطنيه من القرارات التّمييزيّة الجائرة في هذا البلد، ناضل من أجلهم، وقد أدرك من خلال نشاطه أنّه لن يبلغ غايته إلّا باللّاعنف. حصل على شهرةٍ عالميّة في كفاحه الأوّل، وبفضله نال الهنود المقيمون في أفريقيا الجنوبيّة بعضًا من الحقوق الإنسانيّة. وقد اعترف آنذاك رئيس الوزراء يان سموتس أنّ قدره قام على مجابهة الشّخص الّذي يُجلّ. ولكن عاب عليه المؤرّخون مواقفَه من السّود بعدما أعلن جهارًا أنّ الهنود هم أرفع منزلةً من السّود. احتجّ على معاملة هؤلاء وأولائك معاملةً سويّة، واعترض على زواجٍ بين شريكَين ينتميان إلى الشّعبَين المختلفَين، فاعتبر أنّ الأوروبيّين والهنود ينتميان إلى العرق الهندو-آري الواحد المتفوّق[3]. وقد اعتاد على استخدام المصطلح العنصريّ "كافري"[4]، أي "الكفّار"، لوصف الأفارقة السّود بالجماعات المتخلّفة والغليظة والقذرة. ولمّا ثارت قبائل الزّولو عام 1906 اعتراضًا على الضّرائب المفروضة، حثّ غاندي مواطنيه على مؤازرة جنود السّلطة في محاربة "المتمرّدين" السّود لينالوا لاحقًا تقديرًا من أسياد الحكم على خدماتهم، وشارك شخصيًّا كحامل نقّالة ومسعفٍ الجرحى من المحاربين الأفريكان[5]. في ما بعد، خاب أمله من إهمال السّلطة مواطنيه، فدلّس الوقائع وكتب في مذكّراته الّتي نُشرت عام 1927 أنّه كاتَف الزّولو في مطالبهم المحقّة، وأنّه داوى المصابين من المعسكرَين. وفي حين سامحه نيلسون مانديلا على ذنبه، تعرّض الأفارقة بقساوة له، وعلى سبيل المثال، في عام 2016 طالب أساتذة وطلّاب جامعة لاغون الغانيّة بإزالة تمثال "غاندي العنصريّ" من حرم مؤسّستهم. وبسبب سلوك غاندي في نضاله الأفريقيّ، اعتبرت اللّجنة، بحسب الصّحافيّ النّروجيّ جاكوب ورم مولير، أنّه إنسانٌ قوميّ هنديّ أكثر منه مناضل من أجل البشريّة. ثالثًا، لا يمكن الانتقاص من قيمة المرشَّحين الآخرين لنوبل، ففي عام 1938، نال الجائزة مكتب عصبة الأمم للّاجئين والّذي ساعد عشرات الآلاف من الأفراد المحرومين من حماية أوطانهم، والمفتقرين إلى الجنسيّة.

- في عام 1947:

قدّم غانيش مافالانكار، رئيس المجلس النّيابيّ الهنديّ، اسم غاندي لنيل الجائزة المرموقة، وذلك تكريمًا لنضاله من أجل استقلال الهند بالسّبل السّلميّة. احتار أعضاء اللّجنة في اتّخاذ قرارهم بعدما تولّد من انسحاب البريطانيّين في بادئ الأمر من تقسيم البلاد إلى دولتَي الهند وباكستان القائمتَين على أساسٍ عرقيٍّ ودينيّ، ولاحقًا، ترحيل اثني عشر مليون مواطن من منطقة إلى أخرى مع تطهيرٍ عرقيّ، أُبيد في أعقابه ما لا يقلّ عن مليونَي شخص، فتخوّفوا من أن يبدو خيارهم انحيازًا لطرفٍ على حساب آخر. كما تأثّرت اللّجنة بمقالةٍ نُشرت في مجلّة تايمز في 27 أيلول / سبتمبر 1947 حرّف فيه كاتبُها خطابَ غاندي الّذي ورد فيه أنّ "على المرء أن يموت في سبيل قضيّةٍ رفيعة"، فأتّى العنوان على الشّكل الآتي: "على المرء أن يَقتل في سبيل قضيّةٍ رفيعة"، فافتُرض أنّ غاندي انكفأ عن اللّاعنف. أمّا في الواقع فقد أحزنه التّقسيم الّذي أُقرّ في 18 تمّوز /يوليو 1947 ، ودفعه إلى الامتناع عن المشاركة في الاحتفالات الّتي جرت في 15 آب / أغسطس 1947 بمناسبة إعلان استقلال كلا البلدَين برئاسة مناصرَي التّجزئة، الهندوسيّ جواهر لال نهرو زعيم المؤتمر الهنديّ، والمسلم محمّد علي جناح زعيم الرّابطة الإسلاميّة. رجا غاندي بلدًا حاضنًا التّنوّع[6]، فحصد خيبة أمل، ولكن، بعد أن أصبح التّقسيم أمرًا واقعًا، وتأجّجت المعارك في المناطق المتنازع عليها، صادق على إرسال فصائل الجيش إليها (باريخ 2001، 121).

- في عام 1948:

رشّح كثيرون غاندي، ومنهم مجموعة من أساتذة الفلسفة في جامعة كولومبيا الأمريكيّة، ومجموعة من أساتذة الحقوق في جامعة بوردو الفرنسيّة. لكنّ غاندي اغتيل في 30 كانون الثّاني / يناير 1948، أي قبل نهاية مهلة التّرشيح بيومَين، على يد ناثورام غودسي القوميّ الهنديّ الّذي اتّهمه بالتّعاطف مع المسلمين. وبحسب قواعد الجائزة فإنّها لا تُمنح لشخصٍ توفّي قبل انتهاء المهلة. إزاء هذه المعضلة، ارتأت اللّجنة عدم منح الجائزة، فتكون وكأنّها أقرّت ضمنيًّا باختيار غاندي.

شخصيّة متناقضة ولانموذجيّة

يرتبط تردّد اللّجنة في مكافأة غاندي بشخصيّته الغامضة:

- سافر عام 1888 إلى بريطانيا لدراسة الحقوق، وقد تعهّد لوالدته بالامتناع عن الخمر والنّساء واللّحوم[7]. نال إجازة الحقوق وعاد إلى بلده، مارس المحاماة لكنّه تعثّر في المرافعة أمام المحاكم بسبب خجله الزّائد. ثمّ هاجر إلى أفريقيا الجنوبيّة، ونضج في غربته الثّانية، فغدا مناضلًا من أجل تحرير الشّعب الهنديّ من الاحتلال والظّلم من خلال اللّاعنف.

- تمسّك بحريّة التّصرّف، لكنّه كان مستبدًّا في الأشرام[8] الّذي أسّسه، فارضًا بمفرده قواعد الحياة اليوميّة.

- لم يكافح من أجل جلاء القوّات البريطانيّة وحسب، بل أيضًا من أجل عودة الهنود إلى جذورهم الحضاريّة وقيمهم الأخلاقيّة (براون 2011، 5). ولم يسعَ إلى تحرير وطنه من تسلّط المحتّلين وحسب، بل أيضًا من قبضة الجهل الدّاخليّ، فطالب مثلًا بالمساواة بين الرّجل والمرأة، بحظر زواج الأولاد، بعدم فرض المهر على المرأة، باحترام التّنوّع الدّينيّ، وبالتّوافق بين القيم الوطنيّة والقيم الرّوحيّة (براون 2011، 219). وفي المقابل عارض اختراعات الحداثة المستوردة من الغرب، ومنها وسائل التّواصل، والتّطوّر التّكنولوجيّ والمستشفيات العصريّة (هرمان 2008، 174). وتوفّيت زوجته كاستوربا عام 1944 بعد اعتراضه على حقنها بالبنسِيلين لمداواة التهاب رئتَيها. ورفض أيضًا أن يُلحق أولاده بالمدرسة خوفًا من أن يتبنّوا نماذج الغرب في التّفكير والتّصرّف، فبقوا من الأميّين (سينويه 2014، 114).

- تزوّج وهو في الثّالثة عشرة من عمره. نذر نفسه، وهو في السّابعة والثّلاثين من عمره، الامتناع عن العلاقات الحميمة مع زوجته، لكنّه فرض على فتياتٍ مراهقات، مشاركته الفراش. ولو قام بالأمر نفسه اليوم، لسُجن بتهمة التّحرّش الجنسيّ بالقاصرات وبالاعتداء النّفسيّ والجسديّ على الغير.

- أشار الكثيرون إلى سذاجته في مقاربة الوقائع، سذاجة كانت أدّت إلى تذلّلٍ للطّغاة لو اقتدى بها القادة والمسؤولون. فاعتبرت الفيلسوفة حنّة آرنت أنّ المقاومة اللّاعنفيّة الّتي دعا إليها غاندي، لو واجهت الاتّحاد السّوفييتيّ أو ألمانيا النّازيّة بدل بريطانيا، لأفضت إلى المذابح. لم يتحيّز لطرفٍ ضدّ آخر في النّزاعات، ولم يعدّ غلبة الحلفاء في الحرب العالميّة الثّانية انتصارَ الحقّ على الباطل (أتالي 2009، 483). فما من معسكرٍ صالحٍ بالمطلق من جهّة، ومعسكرٍ شرّير في الجهة المقابلة. فالبريطانيّون، الّذين عانوا من وحشيّة الألمان، لم يتردّدوا في إذلال الشّعوب الّتي استعمروها. وفي عامَي 1939 و1940، وجّه غاندي رسالتَين إلى هتلر يتأسّف فيهما على إزعاجه، داعيًا إيّاه بـ"الصّديق العزيز" و"الرّفيق الصّالح" البعيد عن صورة الشّخص "السّيّئ الخُلق" الّتي رسمها أخصامه. وهو إذ يوافق على مطامحه التّوسّعيّة يستقبح ممارساته الفاضحة، فيحثّه على الانكفاء عنها من أجل الحفاظ على السّلام بين الشّعوب[9]. في المقابل، شجّع اليهودَ المهدَّدين بالانقراض على المقاومة بالدّعاء إلى توبة مضطهِديهم، وبالانصراف عن العنف (هرمان 2008، 445). وفيما أعرب كثيرون عن ندمهم لتقاعسهم أثناء الحرب، لم يتخلّ هو عن مواقفه عندما علم بحقائق الإبادة.

من الأيقونة الخياليّة إلى الإنسان الملموس

لم تكن الوقائع الواردة أعلاه خفيّة على أحد، ولكن تنكّب الأقرباء عن ذكرها صونًا لأيقونة نقيّة اعتبرها الكثيرون مثالًا يُحتذى به، لا نهدف من سردها إلى المسّ بـ "قدسيّة" رجلٍ رفعه شعبُه إلى مصاف مؤسّسي الأديان، إنّما أردنا الإشارة من خلال سيرة حياته إلى أمورٍ ثلاثة وهي:

- أوّلًا، عدم الأخذ بما يردّده الآخرون بالمطلق، فالتّمعّن في التّاريخ يفترض قراءة الأحداث بتجرّدٍ وعمق؛

- ثانيًا، عدم اختزال حياة فردٍ في لحظةٍ من الزّمن، جميلةً كانت أم مُعيبة، لأنّه يتبدّل مع الزّمن، يسمو تارةً ويتقهقر طورًا، لكنّه يبقى حتمًا في مسيرة لا تنتهي حتّى يحضره الموت؛

- ثالثًا، عدم مثلنة أيّ إنسان، فهو ليس بملاكٍ أو بوحش، بل هو مكوَّنٌ من لحمٍ ومشاعر وأحاسيس وأفكار وآراء إلخ ...

لم تظلم لجنةُ جائزة نوبل غاندي، والدّليل على ذلك صدور مقالة عن مآثره بعد 75 عامًا على وفاته. بقي اسمه في الأحاديث "لأنّه" غاب عن لائحة المختارين. فمن قال إنّ التاريخ خاضع للحسابات والمنطق؟ بالإضافة إلى هذا الأمر، منحته مجلّة تايمز، في العام 1999، لقب "الشّخصيّة الثّانية في القرن العشرين" بعد العالِم ألبرت أينشتاين. وفي 15 حزيران / يونيو 2007 حدّدت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة يوم مولده يومًا عالميًّا للّاعنف. أمّا عبثيّة القدر فتكمن في قرار الحكومة الهنديّة بطبع صورته على أوراق نقديّة تكريمًا له، فيما كان يعدّ الثراء أمرًا كريهًا.

______________________________________________________________

*   حائز درجة الدّكتوراه في اللّاهوت من الجامعة اليسوعيّة الغريغوريّة الحبريّة (روما). نائب رئيس جامعة الحكمة لشؤون البحث العلميّ والأخلاقيّات (بيروت). أستاذ محاضر في جامعتَي القدّيس يوسف، والحكمة . وهو كاهن في أبرشيّة بيروت المارونيّة. له مجموعة من المؤلّفات الدّينيّة والتّأمليّة والفكريّة في اللّاهوت المسيحيّ، و حوار الأديان والحوار الإسلاميّ المسيحيّ.


ثبت المصادر والمراجع

• Adams, Jad. Gandhi. Naked Ambition. Quercus Books, 2010.

• Attali, Jacques. Gandhi ou l’éveil des humiliés. Fayard, 2009.

• Brown, Judith (dir.). The Cambridge Companion to Gandhi. Cambridge University Press, 2011.

• Desai, Ashwin – Vahed, Goolem. The South African Gandhi. Stanford University Press, 2015.

• Grasdorff (van), Gilles. Les vies cachées de Gandhi. Cerf, 2018.

• Herman, Arthur. Gandhi & Churchill. The Epic Rivalry that Destroyed an Empire and Forged Our Age. Bantam, 2008.

• Parekh, Bhikhu. Gandhi. A Very Short Introduction. Oxford University Press, 2001.

• Sinoué, Gilbert. «L’autre Gandhi». Psychanalyse, n. 30, 2014/2, 103-114.

• Weber, Thomas. «Gandhi and the Nobel Prize». South Asia, n. 1, 1989/XII, 29-47.



[1]   عام 2003، عشيّة الإعلان عن اسم حائز  الجائزة، عنونت الصّحف الإيطاليّة: "البابا يوحنّا بولس الثّاني، المرشّح الطّبيعيّ لجائزة نوبل للسّلام".

[2]   عام 1939، لم يُرفض اسمه، ولكن لم تُمنح الجائزة بسبب اندلاع الحرب العالميّة الثانية.

[3]   Indo-Aryan / Indo-aryen.

[4]   Kaffir / Cafres.

[5]   الشّعوب الأوروبيّة الّتي استوطنت أفريقيا الجنوبيّة، وحكمت فيها.

[6]   اعتبر غاندي أنّ الهند المتحرِّرة من الاستعمار البريطانيّ حضارة، وليس مجرّد دولة أو أمّة.

[7]   امتنع نهائيًّا عن تناول اللّحوم، فالتزم نظام الطّعام النّباتيّ.

[8]   الأشرام هو مكانٌ خاصّ بالحياة الجماعيّة تحت إشراف معلّم.

[9] لم يتسلّم القائد الألمانيّ الرّسالتَين اللّتين أمسك بهما البريطانيّون.

تحميل بصيغة PDF

تعليقات 0 تعليق