يقول هنري دي لوباك: "عندما أُعلّم أخي، لستُ أنا مَن يُعلّمه في الحقيقة، بل هو الله مَن يُعلّم كِلانا. وما الحقيقةُ خيرٌ أمتلكه وأتلاعب به وأعطيه كما يحلو لي. فعندما أُعطي الحقيقة، يجب عليّ أن أتسلّمها أيضًا؛ وعندما أساعد أخي على إيجادها، عليّ أن أبحث عنها أيضًا؛ وعندما أتبنّاها، عليّ أن أتابع سَعيي لأتبنّاها بتزايد". ومن هذا المُنطلق، يقدّم إلينا الأب جان دالمه رياضةً روحيّةً تُساعدنا في حياة البشارة، أي إعلان الملكوت، بكلّ ما تحمله من رهبةٍ في قلب كلّ رسول. أمام هذه العطيّة الّتي وُهبها إلينا الله، نحاول أن نعمّق علاقتنا بالواهب من خِلال تأمّل كلمته، كي نكون خير من اختاره الله ليوصل كلمته الحيّة على لسانه، على الرغم من محدوديّة لغتنا، وصعوبة تجرّدنا التجرّد الكامل. يُذكر أنّ هذه الرياضة وضعت للصلاة بواسطتها على مدار ثلاثة أيّام، لكن هذا لا يمنع من تبنّي أيّ برنامجٍ زمنيّ بعد استشارة أحد الضليعين في ديناميّة الرياضات الإغناطيّة.
تعليقات 0 تعليق