نصوص ودروس

12.00 USD

نشوء الإسلام

التقاليد الكلاسيكيّة من منظور معاصر

نقله إلى العربيّة:

سعد السعدي

عبّود السعدي

  • الحجم 24 x17
  • الفئة نصوص ودروس
  • أحدث طبعة سنة 2017 الطبعة الأولى
  • عدد الصفحات 160
  • صدر سنة 2017
  • 2-72-148160-6 ISBN 10 digits
  • 978-2-72-148160-3 ISBN 13 digits

عن الكتاب

مقدّمة المترجمَين

كيف نشأ الإسلام؟ ما المفاتيح العلميّة المؤدّية إلى الجواب؟ ما العناصر التي يمكن التعويل عليها في التراث الإسلاميّ في بناء أساس مكين للوصول إلى جواب علميّ رصين؟ ما الحَبُّ المُتَبَقّي الصالح للبحث العلميّ بعد غربلة النقل بغربال العقل؟ مقارنة بركام الكتب الكئيبة الرتيبة التي تتناول موضوع الإسلام يبدو هذا الكتاب طاقة ورد فائقة الجمال بين ركام من الأخشاب والأحطاب، وأشبه بينبوع ماء عذب في صحراء من الملح، وسراج مضيء في ليل حالك الظلام. هي دراسة علميّة في أرقى الأوساط الأكاديميّة على مستوى العالم مؤسّسة على أحدث معطيات البحث العلميّ الحديث في هذا الميدان. وبالرغم من أنَّ الدراسات الأكاديميّة تتّسم غالبًا بالجفاف والغموض عند القارئ غير المختصّ، وجدنا لهذا الكتاب جاذبيّة السهل الممتنع تشدّ القارئ من أوَّل سطر إلى آخر سطر فيه، وتضيء في عقله جزرًا كانت غارقة في ظلمة الجهل، وتشرع أمامه نوافذ وأبوابًا جديدة للبحث المثمر الجادّ.

الشغف الذي يستولي على قارئ هذا الكتاب كوَّن حافزًا إضافيًّا عميقًا للقائمين على ترجمة الكتاب أن يترجموا بشغف أيضًا. وظلّ هذا الشغف متزايدًا من بدء الترجمة إلى نهايتها. فكان كلّ من المترجمين يقوم بدور المدقّق لزميله، وكم طال البحث عن لفظ واحد مكافئ في العربيّة للفظ في النصّ الأصليّ بالإنكليزيّة. وضع المترجمان نصب أعينهما تحقيق أعلى مستوى في جودة الترجمة يقوم على التوفيق بين الدقّة العلميّة والوضوح وموافقة السليقة اللغويّة في العربيّة، وهي مبادئ تقتضيها الترجمة الجيّدة يسيء غيابها بالغ الإساءة إلى كتاب في هذا المستوى العالي من الجودة. علاوةً على ما سبق، قام المترجمان بالبحث عن المصادر والمراجع العربيّة التي اقتبس منها الكاتب لتزويد القارئ هذه الاقتباسات كما هي في النصّ العربيّ الأصليّ تجنّبًا لتعريب ترجمتها الإنكليزيّة ولا يخفى ما يتطلّبه هذا من ثقل لا يخفّف وطأته سوى حفظ قدر الكاتب الكبير وحرمة القارئ المثقّف. سعادة المترجمين تكمن في ثقتهما بترجمة كتاب سيكون متعة عقليّة وفتحًا معرفيًّا لكلّ من قدّر له أن يقرأه.


 

 

تعليقات 0 تعليق