كُتب هذا الكتاب في غمار الحرب اللبنانيّة، وقد أراده الأب رامسبرغر أداةً روحيّةً في لجّة الصراعات الّتي يعيشها المرء في حياته. ويقدّم إلينا بعضًا من التمارين الروحيّة العمليّة الّتي تنفي عن الحياة الروحيّة رتابتها، كما أنّ هذا الكتاب يضمّ رواياتٍ حكميّة، ومسائل في التمييز، وأسئلةً عمليّةً واختباراتٍ شخصيّة، وكلمة الله كمصدر نورٍ، ودعوةً متكرّرة إلى الصلاة. إنّ هذا الكتاب يجعل خبرة يهوديت، الّتي عايشت مأساة شعبها، مصدر إلهامٍ حقيقيِّ وواقعيِّ لحياتنا اليوميّة غير المستقرّة.
تعليقات 0 تعليق