المعاجم

45.00 USD

المنجد

في اللغة

  • الحجم 24X17
  • الفئة المعاجم
  • أحدث طبعة سنة 2015 الطبعة الأولى
  • عدد الصفحات 1592 + 1222
  • صدر سنة 2015
  • 2-72-142287-1 ISBN 10 digits
  • 978-2-72-142287-3 ISBN 13 digits

عن الكتاب

مجلدان مع علبة

مقدِّمة الطَّبعة الأولى

ظهر المنجد في الأدب والعلوم العامَ 1956، وقد وضعه الأب فردينان توتل اليسوعيّ، ومن ثمَّ تبعتهُ طبعاتٌ متعدِّدة باسم المنجد في الأَعلام، ساعد في إعدادها وتحريرها وتنقيحها عددٌ من رجال العلم والأدب في اختصاصاتٍ شتّى.ـ 

لقد خضعَ هذا المنجد في عددٍ لا بأس به من طبعاته، للتحديث والتعديل والإضافة، أملتها الأحداث السياسيّة والعسكريّة، والتطوّرات الديمغرافيّة، والاكتشافات والاختراعات في سائر ميادين العلوم والصناعات والابتكارات على أنواعها. نذكر، على سبيل المثال، بعضًا من هذه الطبعات: الطبعةَ السابعة التي نُشرت في العام 1973؛ والطبعة الخامسة عشرة التي جدّدت المضمون بصورة شاملة؛ والطبعة العشرين في العام 1993 التي لحظت من جُمْلة ما لحظت التطوّرات السياسيّة والجغرافيّة والديمغرافيّة في الاتّحاد السوفياتي السابق وأوروبّا الشرقيّة؛ والطبعة الثانية والعشرين التي أدخلت كلّ ما يهمّ العالم الإسلاميّ في عقيدته وتاريخه القديم والحديث؛ والطبعة التاسعة والعشرين التي أُدرجَ فيها كلّ ما استجدّ من معلومات ومتغيّرات حتّى نهاية العام 2006 في الميادين العلميّة والأدبيّة والفنّيّة كافّة.ـ 
أمّا اليوم، وبعد أن بلغت طبعات المنجد في الأعلام الأربعَ والثلاثين وفي مجموع نسخٍ يزيد عن النصف مليون، فقد أرتأت دار المشرق أن تُصدر طبعةً جديدةً منه، معدَّلة ومجدَّدة ومزيدًا عليها، تكملُ من جهةٍ ما دأبت عليه الدار في عمليّة التطوير والتحديث، وتؤسِّس من جهةٍ أخرى لطبعة أولى جديدة تأخذ في الاعتبار عددًا من التعديلات والإضافات التي سنبيّنها بالتفصيل:ـ 
أ - في الشكل: أخرجنا المادّة بالقياس 17×24 سنتم بدل القياس سابقًا 14×21 سنتم. ولئن حافظنا على الأعمدة الثلاثة في الصفحة الواحدة كما في السابق، إلاّ أنّنا استعملنا حرفًا أكبر قليلاً لتسهيل القراءة، مستعينين باللون الأحمر للمداخل الرئيسيّة والأسود للمتون والشروح. وكذلك الصور والرسوم، ففي حين كانت سابقًا باللون الواحد - الأسود -، فقد أخرجناها في هذه الطبعة بالألوان الحيَّة الكاملة، الأربعة طباعيًّا.ـ 
ب - في المضمون: 
1" - حافظنا على مادّة المنجد المنشورة وأضفنا إليها كلّ ما استجدّ في العالم أجمع، على صعيد الأرقام الديمغرافيّة، والتطوّرات السياسيّة والجغرافيّة لجهة البلدان والتقسيمات الإداريّة والعواصم، وعلى صعيد الاكتشافات والابتكارات في ميادين الطبّ والتكنولوجيا والاختراعات والصناعات والاتّصالات والرحلات الفضائيّة وسائر فروع العلوم...؛ كذلك على صعيد الوفيات التي طرأت على رؤساء الدول والملوك والحكّام والمؤلِّفين والمبدعين والفنّانين وأصحاب الشهرة والأعلام في كلّ مجال. وما قصّرنا في إيراد الصور واللوحات والرسوم الملوّنة الدالّة على كلّ عَلَمٍ أو حدثٍ أو موضوع. ونلفت إلى أنّ المادّة المعدّلة والمجدّدة تغطّي كلّ ما طرأ واستجدّ حتّى نهاية العام 2013 المنصرم... 
2" - حافظنا على الجداول التاريخيّة المنشورة في ذيل المنجد، وهي ميزة تفرّد بها المؤلَّف، وقد جاءت في أبوابٍ مفصّلةٍ ثمانية، تشمل أحداث الحضارات القديمة والديانات السماويّة، وأحداث القرون الحديثة في قارّات العالم أجمع، بالإضافة إلى نتاجات العلوم والآداب العربيّة، ولائحة بأعلام مستحقّي جوائز نوبل العالميّة. ولأنّ هذه الجداول زمنيّة تذكرُ كلّ حدثٍ في آنِه، فقد أكملنا مادّتها في تواريخها حتّى العامّ 2013، شأنها في ذلك شأن المادّة المُدْرجة في متن المنجد... 
3" - ولئن حذفنا بعضًا من الخرائط الجغرافيّة المطبوعة باللون الأسود في متن المعجم لِقدَمِها أو لعدم مطابقتها الواقع الحاليّ، فقد حافظنا على الخرائط التاريخيّة التي تبيّن حملات الحكّام ومسار بعض الحروب الشهيرة في التاريخ، والجداول التي تظهر أهمّ الأحداث التاريخيّة والحضاريّة، إلى جانب بعض السلالات والأنساب للعائلات الحاكمة، ولأهمّ المجامع الدينيّة... 
4" - وضعنا خرائطَ جديدة ملوَّنة بدل الخرائط القديمة، وذلك بالأمر المنطقيّ والطبيعيّ، نظرًا إلى ما استجدّ في حدود بعض البلدان والدول إثر الخروج من الحروب الأخيرة والأحداث التي طاولت بعض القارّات، والتغييرات الجغرافيّة والإداريّة التي طرأت على بعض الأنظمة السياسيّة. وقد حظيت كلّ دولة عربيّة بخريطةٍ واحدة مفصّلة، بالإضافة إلى خرائطَ لبعض الدول الكبرى، ولبعض القارّات...
في الختام، نأمل للـمنجد في الأعلام هذا أن ينتشر في الأقطار العربيّة كافّة، كما انتشر في طبعاته السابقة على مدى ستّين عامًّا؛ فيفيد منه كلُّ باحثٍ أو متخصّص أو مؤرّخ أو كاتبٍ أو طالبٍ أو صحافيّ، لما فيه من غنًى وشموليّة، إنْ على صعيد الاختصاصات والأبواب وفروع العلوم والآداب، وإنْ على صعيد الحقبات الزمنيّة التي تنطقُ المادّةُ بقرنِها أو عَقْدها والأعوام. ويسُرّنا جدًّا أن لا يبخل علينا أيُّ قارئ أو باحث بملاحظته وتصويبه من أيّ نوعٍ كان، فنتداركه في طبعة لاحقة، إن شاء الله.ـ 
دار المشرق

تعليقات 0 تعليق