قراءة في جدليّة الأنا والآخر ثانيةً
مرّة أخرى نعود إلى جدليّة الأنا والآخر. في هذه الجدليّة، إذا سلّمنا بوجودها خصوصًا في هذا المحيط العربيّ الإسلاميّ الذي نعيش فيه، إنّما نعترف بالغيريّة، أي بوجود الفرد والشخص البشريّ المختلف عن غيره بالرغم من الانتماءات المشتركة، وكذلك بوجود تعدّديّة اجتماعيّة لا بدّ من القبول بها. وعندما نسلّم بهذه المعطيات، نفتح الباب واسعًا أمام معرفة الآخر، لا بل معرفة الذات معرفةً إيجابيّة، وليس معرفة سلبيّة تقبّح الأنا وبالتالي الآخر.
تعليقات 0 تعليق