خطأة مدعوُّون إلى حياة القداسة
لا تحِبَّ أن تُحبّ. أَحِبَّ وحسب». قولٌ شهير للقدّيس أوغسطينُس نجدُ صدًى له في روح رياضات القدّيس إغناطيوس، ولا سيّما في ما يتعلّق بنوعيّة الحساسيّة التي يجدر عدم الإفراط فيها وعدم الاستخفاف بها على السَواء. فهي، إلى جانب مبادئ وسلوكيّاتٍ أخرى، تشكّل أساس الرياضات الروحيّة تلك وجوهرَها. نذكر إذًا التمييز، عدم الانحياز، تقديم الشُكر إلى الربّ، وغيرها من الأمور التي يطلب إلينا القدّيس إغناطيوس الالتزام بها للتقدّم في مسار رياضتنا وإنجاحها. إنّها تساعدنا على فهم ما مررنا به في حياتنا، كما على فصل الأمور وتبيانها، لإدراك الفرق بينها.
يمسكُ القدّيس إغناطيوس بأيدينا ويمشي معنا على طريق ملاقاة الله ولَمسِ نِعَمِه اللامتناهية. يعلّمنا أهمّيّةَ روح الفَقر، وغِنى الوَداعة، وقيمةَ البكاء، فيُعلي شأنَ أصحاب القلوب الطاهرة والمُسالِمين والمُضطهَدين من أجل العدالة. يُعرِّفُنا إلى ثلاثة نماذج من الأشخاص، كلٍّ يختلف عن الآخر من حيث الإرادة والقوّة، بغيةَ إنجاز ما يريده الله والله وحدَه. وماذا عن نِزاع يسوع في بستان الزيتون؟ أفلا يجدرُ بنا أن نطلب من الله نعمةَ الدخول، بدورنا، في سرّ الآلام، سرّ المُصالحة والإصلاح؟
لقراءة المطالعة عن الكتاب كاملة وتحميلها يرجى الضغط على رابط "تحميل بصيغة PDF"
تعليقات 0 تعليق