القلب، اللسان، واليدان في الكتاب المقدّس
يقدّمُ هذا الكتاب مفتاحَ قراءةٍ ويعرضُ نصوصًا كتابيّة عديدة. وهو يستند إلى أعضاء الجسد الرمزيّة؛ فالقلب يعني الفكر، واللسان الكلمة، واليدان العمل. لكلٍّ من هذه الأعضاء وظيفة خاصّة مميّزة، وهي ترتبط بنظيراتها: العينَين، الأذنَين، الرِجلَين. وإنّ ميزة النظام المزدوج هذا أنّه يعكسُ الرؤية الشاملة، الموحِّدة والرمزيّة، إلى الكيان الإنسانيّ بحسب الكتاب المقدّس . فندرك أنّ كلَّ إنسانٍ هو قلب، ولسان، ويدان. كما نستنتج، من خلال قراءتنا، أنّ ثمّة ميزاتٍ عدّة لنشاط الإنسان في الكتاب المقدّس . وهكذا يبدأ الكتاب بشرح معنى كلٍّ من الأعضاء المذكورة، بأدوارها وضرورتها عند الإنسان، ثمّ يذكر نصوصًا من التوراة والأنبياء والكتب الحكميّة ليُبيّنَ، بالفعل، أدوار الأعضاء في مختلف الظروف والأحداث القديمة، كما في رواية برج بابل على سبيل المثال. وبعدها يأتي على ذكر الأناجيل ليُظهِرَ يسوع بقلبه ويدَيه ولسانه: إنّ كلمة يسوع تعبّر حقيقةً عمّا في قلبه، وأعماله تحقّق ما يقوله لسانه.
لقراءة المطالعة عن الكتاب كاملة وتحميلها يرجى الضغط على رابط "تحميل بصيغة PDF"
تعليقات 0 تعليق