نظريّة التطوّر ومفهوم جديد للألم والموت
لقد أثبتت نظريّة التطوّر صحّتها في خطوطها العامّة. ورجال الدين الّذين قبلوها انفتحت أمامهم آفاق للمعرفة كانت خفيّة عليهم في السابق. أمّا الّذين رفضوها فقد ظلّوا في كهف الظلمة يستنيرون بظلال المعرفة، مكبّلين بالحرف، ومحرومين من روح النصّ المقدَّس. فالعالم لم يظهر بستّة أيّامٍ كاملاً مكمّلاً، بل استغرق ظهوره ملايين السنين. وقصص الكتب المقدّسة التي تروي خلق العالم في ستّة أيّام هي قصص حكميّة لها غاية روحيّة، وليست قصصًا بيولوجيّة غايتها إعطاؤنا معلوماتٍ علميّة.
تعليقات 0 تعليق