ملفُّ العدد: قراءات لواقع جديد
عرف لبنان حدثَين استثنائيَّين في ثلاثين يومًا. تمثَّلَ الأوَّل بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهوريَّة في 9 كانون الثاني 2025 بعد فراغ رئاسيٍّ تجاوز السنتَين؛ والثاني بتأليف الرئيس
تُستخدم كلمة "بديل / بديلة (Alternatif /ve) بمعنى البديل الحسن أو الأفضل. فهناك طاقةٌ بديلة، وزراعةٌ بديلة، وتربيةٌ بديلة، وطبٌّ بديل، وسياحةٌ بديلة، إلخ.. القائمة طويلة والمعنى واضح؛ إذا
مدخل اختزلت وسائل الإعلام، خلال عقود ماضية، علاقات لبنان وإيران من خلال الدعم الذي تقدِّمه دوائر في الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لحزب الله، خصوصًا في سياق مواجهة إسرائيل وفي
مقدِّمة عرف لبنان في العهد العثمانيّ في القرن التاسع عشر فتنة دينيَّة بين المسيحيِّين والدروز. وتُعتبر هذه الحقبة من الحقبات التي أسَّست للطائفيَّة في لبنان، وترسَّخت على مرِّ السنوات
مقدّمة لقد أحدثت العُملات الرقميَّة المشفَّرة ثورة في عالم المال، حيث قدَّمت بدائل لامركزيَّة ورقميَّة للأموال التقليديَّة [1] . ومنذ ظهور البيتكوين (BTC)، اتَّسع المشهد بشكل كبير، ما
شخصيَّتا العدد
نافذة على أفكار الشيخ الشهيد صبحي الصالح [1] في زمن الحروب الأهليَّة التي عصفت بلبنان لمَع شيخٌ تظهر على محيَّاه علامات الوقار والجلال، يحمل بيده قلمًا سيَّالًا معطاء، ويَرشح من
بات من الضروريّ إبرازُ القيم الحضاريَّة الإنسانيَّة لموروثنا العلميّ، تعريفًا للأجيال الصاعدة بأعلامٍ أسهمت بشخصيَّتها وفكرها في صياغة معالمِ نهضةٍ جامعة، ووفاءً لعلمائنا وحُماةِ الوحدة
أدب وفلسفة
في يدها رواية "أثينا" لاسكندر نجَّار، وفي قلبها معانٍ كثيرةٌ... كانت تقلِب بيدٍ صفحات الكتاب وتقلِّب بيدها الأخرى ورقات حياتها. "أنا أحمل الحرِّيَّة في دمي" قالت بطلة الرِّواية في السَّطر
(1) أسيرةٌ أنا، في المدى حيثُ يلهو العبثُ وتتراقصُ الأرواحُ في دوَّامةِ البحثِ عن وهمٍ ملوَّنٍ عن حلمٍ طريدٍ يلدغُني بجمرِ الحنينْ. عبثًا نغتصبُ الموتَ فالزمنُ
أبحاث العدد
"ما العالم الذي نريد بناءه؟ وبالاستناد إلى أيِّ قيم؟ قلَّما اعتدنا طرح هذه الأسئلة. فنحن غارقون في همومنا اليوميَّة.. لكنَّ هذا اللقاء مع إخوتنا غير المنتظَرين سيكون بالنسبة إلينا
1) مُقدِّمة يُمكن الجمال أن يُلهم الإنسان ويحرِّكه، وينشِّط الحياة التي فيه، ويمنحه سلامًا. يُمكنه أن يخلق فوضًى تامَّة أو وضوحًا تامًّا، ويُمكنه أن يغيِّر القلوب والعقول، كما
تربية دينيَّة
سؤال رسالةٌ بعثَ بها يوحنَّا أسقف أنطاكية إلى ثيودورس أسقف أفسس الجزيل القداسة، وقد سأله فيها بشأنِ [الأطفالِ الصغار] الذينَ يجهلون معنى المعموديَّة، بسببِ صغرِ سنِّهم، فهم يجيبون
الأرشيف
قراءات نقديّة
بعد أنْ احتلَّ الأب سامي حلَّاق اليسوعيّ مركز الريادة عند نشره كتابًا في اللغة العربيَّة عن علاقة المؤمن بالبيئة ( أوراق بيئيَّة ، دار المشرق، ٢٠١١)، ها هو يقدِّم إلينا الكتاب الأوَّل الذي
ديونيسيوس الأريوباغيّ هو "مؤسِّس ما يُسمَّى بالتصوُّف المسيحيّ. ما من كاتبٍ أو روحانيٍّ أو لاهوتيٍّ ظهر بعد القرن الخامس، وطرَق موضوع التصوُّف، إلَّا وذكَر ديونيسيوس وكأنَّه معبر
إنَّه الكتاب الثالث [1] في اللغة العربيَّة للأب اليسوعيّ البلجيكيّ نيقولاس سينتوبين، المحامي المتخصِّص في التربية والمرافَقة الروحيَّة، والملتزِم في العمل الرسوليّ عبر الإنترنت لمساعدة
يضمُّ هذا الكتاب مئة وثلاثة وخمسين مقالةً نشرها المطران كيرِلُّس سليم بسترس في صحيفة النهار من تاريخ 10/4/2020 إلى 29/3/2024. وهي مرتَّبة بحسب تاريخ النشر لا بحسب موضوعاتها. هذا الترتيب