مقالات
أدّى المسيحيّون في ظلّ خلافة بني أميّة الناشئة دوراً تعليميًّا وثقافيًّا وإداريًّا كبيرًا. فنقلوا جميع أشكال المعارف اليونانيّة من فلسفة وطبّ وعلم فلك وغيرَهُ إلى اللغة العربيّة ، وساهموا مساهمةً
جمال البنّا علم من الأعلام العرب قلّما تحدّثت عنه وسائل الإعلام العربيّة على تنوّعها. مفكّر إسلاميّ مصريّ معاصر ولد في 15/12/1920، ورحل عن عمر يناهز 93 عامًا في 30 كانون الثاني /يناير 2013.
أشارككم المحاضرة الوجيزة هذه من أجل إعطاء نظرة عامّة عن الدراسات القرآنيّة الحديثة بشأن نصّ القرآن والتاريخ الإسلاميّ الباكر بشكل وجيز. ولكن قبل أن نخوض معًا في تفاصيل هذا الحديث، أتذكّر
لقد أثبتت نظريّة التطوّر صحّتها في خطوطها العامّة. ورجال الدين الّذين قبلوها انفتحت أمامهم آفاق للمعرفة كانت خفيّة عليهم في السابق. أمّا الّذين رفضوها فقد ظلّوا في كهف الظلمة يستنيرون بظلال
"أبانا الذي في السماوات ... إبقَ حيث أنت ..." (جاك بريفير) [1] مع بريفير، كثيرون ردّدوا هذه الصلاة، كثيرون نسوا أبانا في السماوات وكثيرون اتّهموا الله لا لشيء إلاّ لينتقموا من فراغ هائل
باسم الحبّ، أفتتح مقالتي. ومن تجربتي الشخصيّة، أكتب عن حبّ من نوع جديد، حبّ تخطّى بإخلاصه حدود المكان، وحطّم بصدقه قيود الزمان. أنا أتحدّث عن الحبّ في العلاقات التي يفترق فيها الحبيبان عنوةً بسبب
في خضمّ حرب لا تعرف رحمةً ولا هوادة، تحرق المدن والقرى وتتسبّب بمقتل عشرات الألوف وتهجير الملايين، ويلاحق عنفُها الأعمى الأطفال والنساء والعجّز حيثما حلّوا وارتحلوا، يمتلك نفسَ المرء شعورٌ باليأس،
بحوث
تنطلق العمليّة التعليميّة من مبدأ التربية بشكلٍ عامّ . هذا المفهوم الذي يقود جذوره إلى بوّابة العصر الإنسانيّ، وقد تعدّدت أصوله من فلسفيّة وتاريخيّة ودينيّة وثقافيّة واجتماعيّة ... هذا العرض
مقدِّمة نتناول في هذا العرض الوضع السياسيّ في البلدان العربيَّة التي تأثَّرت مباشرةً بانتفاضات العام 2011، والبلدان التي قامت، أو بالأحرى ادَّعت القيام، بإصلاحاتٍ بغية تحاشي تفاقم الاحتجاجات
مراجعة الكتب
يسلّطُ هذا الكتاب الضوءَ على مفاهيم الوعي واليقَظة، عارضًا مختلف مظاهر النوم والرُكون. فكيف نستيقظ ولماذا؟ ما الخطر في بقائنا نائمين، بعيدين عمّا يجري حولنا، ورافِضين الحركة لتغيير الأمور؟ إلى متى
يقدّمُ هذا الكتاب مفتاحَ قراءةٍ ويعرضُ نصوصًا كتابيّة عديدة. وهو يستند إلى أعضاء الجسد الرمزيّة؛ فالقلب يعني الفكر، واللسان الكلمة، واليدان العمل. لكلٍّ من هذه الأعضاء وظيفة خاصّة مميّزة، وهي
لا تحِبَّ أن تُحبّ. أَحِبَّ وحسب». قولٌ شهير للقدّيس أوغسطينُس نجدُ صدًى له في روح رياضات القدّيس إغناطيوس، ولا سيّما في ما يتعلّق بنوعيّة الحساسيّة التي يجدر عدم الإفراط فيها وعدم الاستخفاف بها
يجبُ أن تستند الحياةُ الروحيّة المسيحيّة على سرّ الثالوث. يقولُ المسيحيّون عند رسم إشارة الصليب: «باسم الآب، والابن، والروح القدُس، إله واحد، آمين». إنّ يسوع هو المخلِّص؛ هو مَن يعرّفُ اللهَ
بيّن الأب سامي حلّاق اليسوعيّ في مقدّمته، وهو في الأصل مهندس ميكانيك ويهتمّ بالبيئة، أنّ كتابه موجّه إلى الناس الذين ليست لديهم فكرة عن علم الفلك لتحبيبهم بهذا العلم وتوسيع آفاقهم فيه. وهو