دار المشرق في التُّراث ملامح وطن
لماذا العودة إلى التُّراث؟ وهل تنمو أمم إنْ فقدت يومًا التَّواصل مع تراثها وأصالتها، فأضاعت بوصلة الدَّرب، وما لحقت بركب حضاريّ، لا يستكين؟
إنّ المشرق، بدار نشرها وما تحتضنه من مجلَّات معرفيَّة، أكاديميَّة وعصريَّة، ومن إصدارات دينيَّة هادفة أو تربويَّة أو ثقافيَّة، تستند إلى تاريخ عريق من التُّراث والأصالة تستنير بهما في مسيرتها الرَّائدة، مواكِبةً قضايا العصر بروح مشرقيَّة أصيلة، من دون أن تسمح للمحن، مهما اشتدَّت على هذا الوطن، أن تطفئ منارتها من حينِ التقاطها إشارة الضَّوء الأولى، وحتّى اليوم، وغدًا.
ففي التُّراث ملامحُ وطن لخير الإنسانيَّة ورقيِّها وتدرُّجها في مسرى الحياة الفضلى.
لقد كان لدار المشرق فرح الاستعانة بريشة لوَّنت فأتقنت، وعبَّرت عن رؤيتنا لشعار الدَّار في العام 2023، فشكرًا للفنَّان التَّشكيليّ اللُّبنانيّ وائل حمادة، وهذه هي إحدى رسائل دار المشرق في الإضاءة على فنٍّ أصيل يحاكي التُّراث بروح العصر.
تعليقات 0 تعليق