يحتفل بعض المؤمنين بالأسرار الكنسيّة من دون عيشها، فكم من احتفالٍ بسرّ المناولة الأولى عاش سطحيته بين أطباق الطعام على سفرة الاحتفال، ولم يدخُل إلى عمق "الخبز والخمر"؟ وكم من حفلة عُرسٍ كانت سببًا لانشقاق عائليّ، بدل أن يكون السرّ الكنسيّ رباطًا يجمع العائلة كما يجمع الأسرة الجديدة؟ كلّ هذه الأمور وغيرها جعلت تجديد لاهوت الأسرار أمرًا مُلحًّا. يعرض علينا هذا المرجع آخر الأبحاث الّتي تناولت موضوع الأسرار من الدراسات الكتابيّة والتاريخيّة. واستفادت أيضًا من إسهام علوم الإنسان، ولا سيّما من إسهام الأبحاث في الرتبة والرموز.
تعليقات 0 تعليق