"أيًّا كان عمرنا وأيًّا كانت خبرة حياتنا، فسرّ الأبوّة والأمومة والبنوّة في حياتنا هو اختبارٌ يوميّ ونبع لا ينضب، نتعمّق فيه ونتجدّد بواسطته، ندركه أحيانًا ويفوقنا أحيانًا أكثر، نفهمه ونشعر به بوضوح في بعض الأوقات وينعشنا في كلّ وقت من مسيرة حياتنا". يحاول الكاتبان في مؤلّفهما أن يقودانا في خطّين متوازيين بواسطة منهجيّتَين (روحيّة ونفسيّة) تسمحان على التحاور فيما بينهما. وعلى الرغم من استقلاليّتهما، سيصلان بنا إلى نقطةٍ نتصالح فيها بين واقع بنوّتنا ومحدوديته البشريّة، وعظمة أبوّة الله وسعينا لعيشنا على صورته كمثاله.
تعليقات 0 تعليق