إنّ كلمة طوبى هي البُشرى الّتي يحملها الإنجيل، وهي وعد يسوع في بداية رسالته لكلّ من يتبعوه. لكن، ما صدى هذه الكلمة اليوم في عالمٍ يرزح تحت اللاعدالة؟ ما موقف المؤمن أمام عالمٍ عكس هذه الآية وطوّب الغنيّ والقويّ والمتشدّد؟ أليست التطويبات نوعًا من أفيون للجماعة المؤمنة الّتي ما زالت تتمسّك بمبادئ الإنجيل، تلك المبادئ الّتي رُفضت حتّى قبل ألفي سنة؟ هل المسيحيّة ديانة هروب وتسليم؟ أم هنالك قراءة أعمق للتطويبات تجعلُها سلاح المسيحيّة الأعتى في وجه عالمنا الآخذ إلى الانحلال؟
تعليقات 0 تعليق