دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

نشيد في المسيح (٥١)

)فيلبّي 2: 5- 11 (

عن الكتاب

"إنّ التساؤل الّذي شغل بولس الرسول في كتابته نشيده هو التالي: إلى أين يوجّهُ ابنُ الله حياتَنا البشريّة بعدما اتّخذ صورة العبد؟ إنّ الطابع الأخلاقيّ لقراءة هذا النشيد قد اشتدّ في العقود الأخيرة، لكن ما الّذي يقدّمه إلينا اليوم في حياتنا الروحيّة؟" يطرح الكاتب مسألة تعدّد القراءات لهذا النشيد الغنيّ لاهوتيًّا وروحيًّا، معرّجًا على القراءات الآبائيّة إيّاه، والوظيفة الليتُرجيّة، ليصل إلى آراء كِبار اللاهوتيّين في القرن المنصرم. إنّ دراسةً كتابيّة لنشيد فيلبّي من شأنها أن تعمّق فهمنا تاريخ الخلاص الّذي أتمّه يسوع المسيح بسرَّي التجسّد والفداء.

 


تعليقات 0 تعليق