ليس البحث في تاريخ المسيحيّين الأوائل تعلّقًا بالماضي ولا هروبًا من الحاضر، بل رجوع إلى ينابيع الحضور المسيحي، وسعيّ إلى مساءلة الحاضر في ضوئها وإيجاد سبل لاختراع المستقبل. (من مقدّمة الجزء الأوّل) سيتابع هذا الجزء البحث في أمكنة تجمّع المسيحيّين قبيل سِلم الكنيسة وبعده، ويتوقّف عند مقابرهم ونمط كنائسهم التي شُيّدت قبل صدور براءة ميلانو وبعدها بقليل والتي شُيّدت بموجبه في عهد قسطنطين الكبير. ويتوقّف أيضًا على ظاهرة قسطنطين الكبير ومواقفه من الإيمان والمسيحيّين وتأثيره في أوضاعهم. ويتعاطى الكتاب معالم الفنّ الكنسيّ المعماريّ والتصويريّ والموسيقيّ.
 
  
 
تعليقات 0 تعليق