دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

أيّوب، الكتاب ورسالته (١٦)

نقله إلى العربيّة:

الأب يوسف قوشاقجي

عن الكتاب

كم من مرّةٍ كانت المعرفة الشعبيّة نقيضة للإيمان الكتابيّ، فأيّوب لم يكن صبورًا، بل  كان مُحاور الله الجريء. هو الشخصيّة الّتي جابهت سرّ الألم، لقد وقف على حدود الإجحاد ليسمع صوت إلهه الصامت أمام كلّ مصائبه. "إنّ سفر أيّوب يُقدّم إلينا تفكيرًا في سُبُل الله أكثر منه تأمّلاً في الألم". يُعالج هذا الكتاب أكثر الموضوعات الّتي تضعنا على مِحكّ بشريّتنا: الفشل، وصعوبات الحوار مع المتألّمين، ومعنى الحياة نفسها، وحتميّة الموت والألم. إنّه مادّة غنيّة لمن يُريد أن يُرافق أيّوب غير الصابر في محنته مع إلهه.



تعليقات 0 تعليق