دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

نشيد الأناشيد (٢٧)

نقله إلى العربيّة:

أنطوان الغزال

عن الكتاب

كلّ ممنوعٍ مرغوب، لكن كيف نفهم أن يُمنع أحد أسفار الكتاب المقدّس أن يُقرأ؟ فإن كان هناك سفر أثار الجدل وما زال مثارًا له، فهو قصيدة الحبّ هذه الّتي نجهل كاتبها أيضًا. تعرض لنا الكاتبة، وهي أستاذة في الآداب واللاهوت، كيف قرأ اليهود والمسيحيّون نشيد الحبّ هذا عبر العصور. لا يُخفى عن أحدٍ دنيويّة هذا النصّ المقدّس الّذي لم يذكر أيّ كلمة تدلّ على الله. أهي قصائد غراميّة أم تصوّفيّة؟ أتعبّر عن حبٍّ بشريّ أم إلهيّ؟ وهل نستطيع التمييز بين الحُبّين؟ إنّه السِفر الّذي حين تقرأه تجد نفسَك طربًا للموسيقى الّتي تُرافقك، وفي كتابنا تتعلّم نوتاته الموسيقيّة.



تعليقات 0 تعليق